كله عنوان الكذب

كله عنوان الكذب

نفسه الخطا
وعينه القناع
و كله عنوان الكذب

سآمة ما من مراياهم تتكسر
وخلوة كذب ما زال يتناسل

أجهش الهاتف بالضحك
وسالت بوادر الكذب

وانتهت مسرحية الشبح الأسير
في انتظار ملحمة للتحقيق

موجع يا أنا أن تحن لهلوسة الكذابين ، وهم يرتلون القسم القسم ويجزؤون الحب بين ثنايا ابن آوى والثور الأسود

لا موعد بيننا يستقيم ولا سبيل للتحرر من طغيان الكذب سيؤدي بك نحوي
فالسكينة أصابها مغص الندم ، وعاندها اللوم والعتاب ....
لامعادلة بيننا تستحق التحليل إذ لانتيجة بدون معطيات سليمة